من المعروف بأن حشرة البق لا تسبب أية أضرارٍ أوأمراضٍ للإنسان، ولكنها تترك لدغةً في المنطقة التي تثقبها لتمتص منها الدم.
وفيما بعد يشعر الشخص بالضيق من هذه اللدغة ويشعر برغبةٍ في حكها.
كما قد تسبب هذه اللدغة التهاباً نتيجة تعرّضها لأي نوعٍ من البكتيريا.
ولكن في الحالات المزمنة والنادرة قد يُصاب الشخص بنقصٍ في الهيموغلوبين أو الحديد، كما أنه من النادر جداً أن تنقل هذه الحشرة ميكانيكياً فيروس الالتهاب الكبدي نوع B.
كما تسبب الحشرة قلة النوم للشخص الموجود في الغرفة بسبب لدغاتها المستمرة فيستيقظ كل فترةٍ، وبذلك لا ينعم بنومٍ هادىءٍ ومريح.
على الرغم من امتلاكها خاصية نشر مادة مخدرة على المنطقة التي تنوي سحب الدم منها.
فلا يشعر الشخص في أثناء عملية السحب، كما تفرز مادة تمنع تجلّط الدم مما يسهِّل عملية تغذيتها.
الحساسية أو الطفح الجلدي والاحمرار في البشرة؛ لأن بقّ الفراش يتغذّى على دم الإنسان.
لدغة البقّ ستؤدّي إلى حدوث تورّمات في الجلد، وستكون مصحوبة بالحكة.
في حالة كان الشخص يعاني من أمراض حساسية الجهاز التنفسي، فوجود هذه الحشرة سيزيد من حالة الحساسية.
وسيؤدي إلى حدوث سيلان في الأنف أو التهاب واحمرار في العيون.
تحدث حشرة بقّ الفراش اضطرابات في النوم، وبالتالي تؤدّي إلى التعب والإرهاق خلال اليوم.
في بعض الحالات النادرة من الممكن أن تنقل هذه الحشرة فيروس الكبد.