سوسة النخيل الحمراء (الاسم العلمي: Rhynchophorus ferrugineus) أسم لنوع من الخنافس ذات الخطم تعتبر من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل في مصر وبعض الدول العربية مثل السعودية 1- تعيش أطوار الحشرة غير الكاملة داخل أنفاق تصنعها بنفسها داخل النسيج الخشبي حيث تعتبر مأوى لتواجد الحشرة
2- الحشرة الكاملة لها المقدرة على الطيران لمسافات بعيدة حيث تطير لمسافة 800-1200م طيران متواصل دون توقف ولعدة كيلو ميترات طيران متقطع مما يساعد على سرعة انتشارها
3- صعوبة الكشف المبكر للإصابة والتي تحتاج لمعرفة جيدة وخبرة عملية طويلة
4- تصيب الهيكل الأساسي ( الجذاع الرئيسي ) للأشجار
5- لها عدة أجيال في السنة تصل إلى ثلاثة أجيال وتكون هذه الأجيال متداخلة
6- أجزاء فم الطور اليرقي ( الطور الضار ) قوية حيث تعتمد عليها في التغذية وعمل الأنفاق داخل جذع النخلة طرق مكافحة سوسة النخل الوسائل العملية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء عدل يجب أن تعتمد مكافحة سوسة النخيل الحمراء على برامج الإدارة المتكاملة، ويجب أن تحتوي برامج الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء على كل أو معظم الطرق المتكاملة التالية:
1- المقاومة الكيماوية عدل أ- المعاملات الوقائية عدل
وذلك بإتباع الإجراءات التالية:
1- نزع الأعشاب الضارة و مخلفات التقليم. 2- وضع أفخاخ وهي عبارة عن فيرومونات جنسية. 3- صيانة التربة وذلك بالتسميد الجيد مع التقليم الجيد للنخيل.
ج- إجراءات الحفاظ على صحة النبات عدل تعتبر صحة النبات والعمليات الزراعية مكونات هامة في برامج المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء ومن هذه العمليات:
1- النظافة الدورية لتاج النخلة
2- معاملة أي جروح بالنخلة بأحد المبيدات المناسبة وسد مكانها بالطمي أو الأسمنت.
3- معاملة المناطق حول ومكان إزالة الفسائل بأحد المبيدات المناسبة وسد مكان الانفصال بالطين أو الأسمنت.
4- مكافحة أي عدوى مرضية للنخلة (بكتيرية، فطرية أو فيروسية) لأن هذه الإصابات تسهل الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
5- مكافحة أي آفات أخرى مثل القوارض، القواقع وحفارات الساق التي تصيب النخلة.
6- استخدام الري بالتنقيط بدلاً من الري الغمر لتقليل نسبة الرطوبة التي تسهل الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
7- التسميد المناسب الذي يعمل على تقوية أشجار النخيل.
8- الاكتشاف المبكر لأي إصابة بالسوسة واتخاذ الإجراءات العلاجية فوراً وفي أسرع وقت ممكن. 9- نزع الأشجر المصابة مع حرقها خارج المحيط.
2- المكافحة الحيوية عدل تم تجربة العديد من العوامل الحيوية (نيماتودا، بكتريا، فطريات أو فيروسات) ضد سوسة النخيل الحمراء معملياً ضد الأطوار المختلفة من السوسة، ولكن لم يثبت فعالية أي من هذه الكائنات في الحقل، وقد يعود ذلك لطبيعة هذه الحشرة التي تكون في معظم فترات حياتها مختفية داخل النخلة فلا يمكن إيصال أو وصول هذه العوامل الحيوية بسهولة.
3- الحجر الزراعي عدل تعتبر إجراءات الحجر الزراعي ضرورة حتمية في برامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، فقد ثبت أن انتشار هذه الآفة من مكان لآخر داخل بلد معين أو من بلد معين إلى بلد آخر قد حدث بسبب غياب إجراءات الحجر الزراعي، ولذلك يجب إصدار القوانين والتشريعات وتفعيلها للعمل بقوانين الحجر الزراعي داخل نفس المحافظة أو بين محافظة وأخرى داخل نفس البلد وكذلك بين كل دولة وأخرى يتم نقل فسائل النخيل بينهما لمنع انتشار السوسة.
4- صيد سوسة النخيل الحمراء عدل يعتبر من أحد الطرق الهامة في برامج المكافحة المتكاملة لهذه الآفة، ويوجد نوعان أساسيان من المصائد يمكن استخدامهما في برامج المكافحة المتكاملة للآفة ومنها:
أ – المصائد الغذائية عدل هناك العديد من الطعوم الغذائية التي ثبتت فائدتها في جذب سوسة النخيل لهذه المصائد ومنها: مستخلص الشعير مع الأيزوأميل أسيتات isoamyl acetate أنسجة ساق النخيل، حيث تقطع جذوع أشجار جوز الهند المعاملة بعصارة جوز الهند مع الخميرة وحمض الخليك وقصب السكر والتمر المجفف
ب- المصائد الفرمونية عدل صورة لمصيدة فرموني
تلعب المصائد الفرمونية دوراً هاماً في برامج المكافحة المتكاملة للعديد من الآفات ويتكون المخلوط التجارى لفرمون التجمع لسوسة النخيل الحمراء من خليط من 4- ميثيل-5-نونانول + 4-ميثيل-5- نونانون بنسبة 1:9 وأحيانا يضاف إلى هذا المخلوط الايثيل أسيتات الذي يحسن من كفاءة الصيد. ان معدل تحرر الفرمون ونوع المادة الغذائية المضافة معه في المصيدة لهما تأثير كبير في فاعلية هذه المصائد. وتستخدم هذه المصائد في حالة سوسة النخيل الحمراء لغرضين هما:
1- المكافحة: وذلك بالصيد المكثف لأعداد كبيرة من السوسة. 2- تتبع ظهور الآفة وتتبع كثافتها في منطقة معينة.