لذلك يتم دعم الزهرة بعد زراعتها بمثبطات نمو هرمون الإيثيلين لزيادة عمرها.
لكن ذلك سبب العديد من المخاوف من التلوث البيئي الذي تسببه هذه المثبطات الكميائية.
لذلك تم إجراء العديد من التجارب من قبل علماء الهندسة الوراثية لتثبيط هذا الهرمون دون التسبب بتلوث في البيئة.
وطبقوا تجربتهم على سبعة أجيال من الزهور ولاحظوا التحسن التدريجي في كل درجة، حتى استطاعوا الوصول إلى تعديل نوع جديد من أزهار القرنفل يمكنه العيش لفترات طويلة.
زراعة زهرة القرنفل
تمر عملية زراعة القرنفل بالعديد من المراحل.
وتبدأ في وضع البذور في تربة رطبة وترك مسافة 30 سم بين كل بذرة والأخرى.
ويتم سقايتها بشكل يومي مع مراعاة عدم المبالغة في كمية المياه.
ومن المهم بقاء التربة رطبة بالشكل الكافي فقط.
وتحتاج البذور من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى تبدأ النبتة بالظهور.
وعند نموها يستطيع المزارع قص العقد الجذعية أسفل الأوراق وزراعتها مرة أخرى في التربة.
مما يؤدي إلى نمو زهرة جديدة، كما يمكن نقلها من تربة الأرض إلى الأحواض الزراعية مع مراعاة عدم قصّ جذورها عند النقل.
و تنمو بعض أزهار القرنفل باللون الأبيض الذي يبدو بسيطًا على الرغم من لطافته.
لذلك اكتشف بعض المزارعين حيلة ذكية لتغيير لون زهرة القرنفل بعد نموها عن طريق إضافة ملونات الطعام.
وخطوات هذه الطريقة سهلة ويمكن للجميع القيام بها.
وفي البداية يجب قص ساق زهرة القرنفل بشكل مائل، مما يمنع فقاعات الهواء من الدخول إلى الساق.
ثم تحضير نصف كوب من الماء الدافئ وخلطه مع اللون المطلوب من صبغة الطعام وتحريك الماء حتى تتلون بشكل كامل.
ثم يتم وضع ساق زهرة القرنفل في الماء الملون وانتظار القليل من الوقت حتى يظهر اللون الجديد على البتلات.
يختلف وقت ظهور اللون بحسب الزهرة وسرعة امتصاصها للماء، لكن بشكل عام لا تحتاج هذه العملية للكثير من الوقت